السعودية تدعم صندوقًا للاستثمار في سورية وتحفيز العلاقات الاقتصادية
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)08.30.2025
أفصح وزير الاستثمار، المهندس خالد الفالح، عن مساندة وزارة الاستثمار لدراسة تقدم بها القطاع الخاص السعودي لإنشاء صندوق الصناديق للاستثمارات السعودية في سوريا، وذلك ليكون بمثابة الركيزة الأساسية للاستثمار المنظم، وبما يعزز من ديمومة الاستثمارات المتبادلة ويسرع بشكل ملحوظ من وتيرة تنفيذها، مع تحقيق نتائج باهرة وحجوم تمويلية سخية تلبي احتياجات القطاعات السورية المتنوعة والملحة.
وأردف معاليه قائلاً: إن انعقاد الطاولة المستديرة للأعمال بين المملكة العربية السعودية وسورية يمثل استكمالاً للزيارة المثمرة التي قام بها الوفد السعودي الرفيع إلى دمشق قبل ما يقارب ثلاثة أسابيع، لافتاً النظر إلى أن هذه اللقاءات القيمة تهدف في جوهرها إلى تعزيز الروابط الاقتصادية الوثيقة والتكامل الاستثماري المتين بين البلدين الشقيقين، ويشمل ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية السورية المتضررة، وتطوير القدرات الإنتاجية المتنوعة، وإيجاد فرص عمل متميزة ومستدامة، بالإضافة إلى تذليل العقبات والتحديات التي تواجه جموع المستثمرين.
وبين الفالح أن القطاع الخاص السعودي يتمتع بالنضج اللازم والوعي الكامل بأن العمل في السوق السورية يحمل في طياته فرصاً واعدة ومستقبل زاهر، إلا أنه ليس طريقاً معبداً ومفروشاً بالورود، بل تعترضه بعض التحديات التي يمكن تجاوزها بالعزيمة الصادقة والمثابرة الدؤوبة، وبدعم مقدر من الحكومة السورية الرشيدة من خلال التسهيلات السخية الممنوحة للمستثمرين، موضحاً أن ثمار هذه الاستثمارات الطيبة ستعود بالنفع والفائدة في المقام الأول على الشعب السوري الأصيل، مع تحقيق العائد المرجو والمنشود للقطاع الخاص السعودي.
كما استعرض الفالح باقة من أبرز الاتفاقيات الاستثمارية الهامة التي تم توقيعها بين الجانبين خلال الأسابيع القليلة الماضية، ومن بينها مذكرة التفاهم المبرمة بين سوق المال السعودية (تداول) وبورصة دمشق للأوراق المالية، حيث شرعت شركة تداول بالفعل في إعداد دراسة متكاملة وشاملة لجدوى مشروع إنشاء وتشغيل البورصة السورية.
وأشار كذلك إلى أن «شركة بن داود للاستثمار» قد أتمت بنجاح توقيع اتفاقيتها المحدثة مع وزير السياحة السوري، وذلك تمهيداً لإطلاق صندوق استثماري سعودي–سوري مشترك يركز جهوده على ضخ استثمارات نوعية ومتميزة في قطاعات السياحة الواعدة، والعقارات المزدهرة، والبنية التحتية الحيوية، والمشاريع السياحية المشتركة المبتكرة، ويعمل الصندوق على استقطاب المزيد من المستثمرين السعوديين والدوليين للاستثمار الآمن والمربح في سورية.
وأردف معاليه قائلاً: إن انعقاد الطاولة المستديرة للأعمال بين المملكة العربية السعودية وسورية يمثل استكمالاً للزيارة المثمرة التي قام بها الوفد السعودي الرفيع إلى دمشق قبل ما يقارب ثلاثة أسابيع، لافتاً النظر إلى أن هذه اللقاءات القيمة تهدف في جوهرها إلى تعزيز الروابط الاقتصادية الوثيقة والتكامل الاستثماري المتين بين البلدين الشقيقين، ويشمل ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية السورية المتضررة، وتطوير القدرات الإنتاجية المتنوعة، وإيجاد فرص عمل متميزة ومستدامة، بالإضافة إلى تذليل العقبات والتحديات التي تواجه جموع المستثمرين.
وبين الفالح أن القطاع الخاص السعودي يتمتع بالنضج اللازم والوعي الكامل بأن العمل في السوق السورية يحمل في طياته فرصاً واعدة ومستقبل زاهر، إلا أنه ليس طريقاً معبداً ومفروشاً بالورود، بل تعترضه بعض التحديات التي يمكن تجاوزها بالعزيمة الصادقة والمثابرة الدؤوبة، وبدعم مقدر من الحكومة السورية الرشيدة من خلال التسهيلات السخية الممنوحة للمستثمرين، موضحاً أن ثمار هذه الاستثمارات الطيبة ستعود بالنفع والفائدة في المقام الأول على الشعب السوري الأصيل، مع تحقيق العائد المرجو والمنشود للقطاع الخاص السعودي.
كما استعرض الفالح باقة من أبرز الاتفاقيات الاستثمارية الهامة التي تم توقيعها بين الجانبين خلال الأسابيع القليلة الماضية، ومن بينها مذكرة التفاهم المبرمة بين سوق المال السعودية (تداول) وبورصة دمشق للأوراق المالية، حيث شرعت شركة تداول بالفعل في إعداد دراسة متكاملة وشاملة لجدوى مشروع إنشاء وتشغيل البورصة السورية.
وأشار كذلك إلى أن «شركة بن داود للاستثمار» قد أتمت بنجاح توقيع اتفاقيتها المحدثة مع وزير السياحة السوري، وذلك تمهيداً لإطلاق صندوق استثماري سعودي–سوري مشترك يركز جهوده على ضخ استثمارات نوعية ومتميزة في قطاعات السياحة الواعدة، والعقارات المزدهرة، والبنية التحتية الحيوية، والمشاريع السياحية المشتركة المبتكرة، ويعمل الصندوق على استقطاب المزيد من المستثمرين السعوديين والدوليين للاستثمار الآمن والمربح في سورية.